يعتبر
مفتاح أو دليل
الخريطة من
الأساسيات
التي لا يمكن
إغفالها عند
رسم الخرائط و
ذلك لأنه يشرح
ما تمثله
الرموز و
العلامات
الاصطلاحية
المختلفة في
رسم الخريطة و
هناك قاعدة
أساسية
يتبعها مصممو
الخرائط و هي
عدم استخدام
أي رمز في
الخريطة إلا
إذا تم تفسيره
في المفتاح
بنفس الشكل
الموجود به
على الخريطة.
و تجدر
الإشارة هنا
إلى أن تأكيد
أو تقليل
أهمية إطار
مفتاح
الخريطة تكمن
في طريقة
تغيير شكله أو
حجمه أو
علاقته
بخلفية
الخريطة ، وفي
الوقت الماضي
كان يحدد
بمفتاح
الخريطة
إطارات
مزخرفة لدرجة
أنها كانت
تجذب الكثير
من الانتباه.
أما في الوقت
الحاضر فمن
المسلم به
عموما أن
محتويات
المفتاح أكثر
أهمية من شكل
إطارها و لهذا
فإن هذه
الإطارات
ترسم عادة
بشكل بسيط.
عادة ما
تبين خطوط
الطول و دوائر
العرض اتجاه
الخريطة،
فخطوط الطول
تعين الاتجاه
الشمالي
بينما تعين
دوائر العرض
الاتجاه
الشرقي
الغربي، و قد
يرسم سهم على
الخريطة
ليشير إلى
اتجاه الشمال
الجغرافي(الشمال
الحقيقي)
و أحيانا قد
يرسم سهمان:
أحدهما يشير
إلى الشمال
الجغرافي، و
الآخر يشير
إلى الشمال
المغناطيسي و
لا يوجد هذا
الازدواج
عادة سوى في
الخرائط
الطبوغرافية.
و على الرغم
من أن الخرائط
ترسم و هي
موجهة
تلقائيا نحو
الشمال
الجغرافي
(أي
القطب
الشمالي) و
بالتالي يمكن
الاستغناء عن
وضع سهم يشير
إلى الاتجاه
الجغرافي إلا
أنه في بعض
الحالات
كالاضطرار
لرسم خريطة
غير موجهة نحو
الشمال
الجغرافي
(اعتمادا
على الصور
الجوية مثلا)
أو
تغيير وضعية
الخريطة
لإصدارها في
كتاب الخ... و في
الخرائط ذات
المقياس
الكبير يبين
الاتجاه
الشمالي
الجغرافي
بواسطة خط
عليه شكل نجم
بينما يبين
الشمال
المغناطيسي
بواسطة نصف
سهم، كما تبين
على هذه
الخرائط
زاوية
الاختلاف
المغناطيسي.
الشكل
رقم (3)
نماذج من
الاتجاه
الجغرافي.
|
|
خلفية
الخريطة
:
LE
FOND DE CARTE
و
يقصد بها كل المعالم الأساسية التي تساعد مصمم الخريطة على وضع الظاهرات الجغرافية
في أماكنها الصحيحة. فمدينة الجزائر مثلا لها موقع محدد بكل دقة لا يمكن أن تكون في
غيره ، و لكي نضع هذه المدية في مكانها الصحيح على الخريطة نحتاج إلى معالم تبين
لنا ذلك الموقع. و أهم هذه المعالم على الإطلاق هي خطوط الطول و العرض أو ما يسمى
بالإحداثيات الجغرافية. فمدينة الجزائر التي تقع على خط طول 3o
شرقا و خط عرض
37o
شمالا يجب أن
توضع في
الخريطة عند
تقاطع هذين
الخطين ، و
لولاهما لما
تمكنا من
تحديد موقع
هذه المدينة.
فشبكة خطوط
الطول و دوائر
العرض ليست في
غالب الأحيان
الموضوع
الرئيسي
للخريطة و
إنما هي عبارة
عن عامل مساعد
فقط نتمكن من
خلالها من وضع
الظاهرات
الجغرافية ،
سواء كانت
طبيعية أو
بشرية ، في
أماكنها
الصحيحة.
غير
أن خلفية
الخريطة لا
تقتصر على
شبكة خطوط
الطول و دوائر
العرض فقط ،
بل يمكن
اعتبار أي
معلم آخر يؤدي
نفس الوظيفة
بمثابة خلفية
للخريطة.
فشبكة الطرق
مثلا يمكن
الاعتماد
عليها لتعيين
مواقع بعض
المدن ، كما
يمكن
الاعتماد على
شبكة شوارع
المدينة
لتحديد مواقع
الأحياء
السكنية. بل و
يمكن اعتبار
الحدود
الإدارية و
السياسية
أيضا خلفية
للخريطة ما
دامت تساعدنا
على رسم بعض
الظاهرات
الجغرافية في
أماكنها
المناسبة مثل
الكثافة
السكانية أو
معدل البطالة..الخ.
الشكل
رقم (4)
خلفية
الخريطة ( شبكة
خطوط الطول و
العرض ).
|
|
|
و يقصد
بها أسماء
الأماكن سواء
كانت لظواهر
طبيعية
كالجبال أو
الأودية أو
لظواهر بشرية
كالشوارع أو
المدن أو
القرى ..الخ.
فالخرائط لا
يمكن أن تخلو
من الأسماء و
إلا لكانت
صماء. و تكتب
الأسماء على
الخرائط
بشكلين
مختلفين
أ ـ إذا كانت هذه الأسماء تدل على ظواهر طبيعية فتكتب مائلة باتجاه ميل تلك الظاهرة الطبيعية.(أنظر الخريطة رقم 2).
ب ـ أما إذا كانت الأسماء تدل على ظواهر بشرية فتكتب بشكل أفقي مستقيم. و في هذه الحلة يختلف سمك الكتابة تبعا لأهمية المكان ؛ فاسم البلدية مثلا يكون بسمك رفيع و اسم الدائرة بسمك أكبر و اسم الولاية بسمك خشن.
أ ـ إذا كانت هذه الأسماء تدل على ظواهر طبيعية فتكتب مائلة باتجاه ميل تلك الظاهرة الطبيعية.(أنظر الخريطة رقم 2).
ب ـ أما إذا كانت الأسماء تدل على ظواهر بشرية فتكتب بشكل أفقي مستقيم. و في هذه الحلة يختلف سمك الكتابة تبعا لأهمية المكان ؛ فاسم البلدية مثلا يكون بسمك رفيع و اسم الدائرة بسمك أكبر و اسم الولاية بسمك خشن.
المصدر :
LA SOURCE
و يقصد به اسم الشخص أو اسم الهيئة التي قامت بإنجاز الخريطة ، و كذلك السنة التي صدرت فيها الخريطة. و يستحسن أن يكتب المصدر في الركن السفلي الأيسر للخريطة قريبا من الإطار.
و يقصد به اسم الشخص أو اسم الهيئة التي قامت بإنجاز الخريطة ، و كذلك السنة التي صدرت فيها الخريطة. و يستحسن أن يكتب المصدر في الركن السفلي الأيسر للخريطة قريبا من الإطار.
أحيانا
، خاصة عندما
تكون الخريطة
ذات مقياس
صغير ،بعض
الظاهرات
الجغرافية قد
لا تكون واضحة
و بالتالي
تحتاج إلى
تكبير حتى
تظهر بشكل
أوضح ، فمدينة
الجزائر مثلا
قد تظهر على
شكل دائرة
صغيرة على
خريطة
مقياسها000
000
1/1 .
فإذا أردنا
إظهارها بشكل أوضح بحيث يتسنى لنا رؤية أحيائها و شوارعها لا بد من تغيير مقياسها
الأصلي و اختيار مقياس أكبر منه بكثير ، و بما أن الخريطة الواحدة لا يمكن أن يكون
لها مقياسان مختلفان فنلجأ عند هذه الحالة إلى رسم إطار مربع أو مستطيل الشكل ، حسب
الحالات ، في إحدى الجهات الشاغرة من الخريطة الأصلية و نرسم بداخله مدينة الجزائر
بشكل أكبر مع وضع مقياس جديد يتناسب مع كبر هذه الخريطة الجديدة. و يمكن إجراء
عملية عكسية في بعض الحالات ، أي تصغير المقياس عوض
تكبيره. فخريطة بمقياس
000 000 1/1
مثلا تسمح
بظهور الشمال
الجزائري
عليها لكنها
لا تسمح بظهور
كل القطر
الجزائري
نظرا لشساعة
المنطقة
الصحراوية
فعندئذ نضطر،
إذا أردنا رسم
القطر بأكمله
، إلى رسم إطار
إضافي في إحدى
جوانب
الخريطة
الأصلية و رسم
القطر
الجزائري
بشكل مصغر مع
وضع المقياس
الجديد الذي
يتناسب مع هذا
التصغير.
الشكل
رقم (5)
ملحق الخريطة.
|
|